قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في بيان أصدره، "أن بلاده تعتزم بناء سفينة وطنية رائدة جديدة لاستضافة المناسبات التجارية والترويج لمصالحها، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "السفينة ستوفر منصة عالمية للمفاوضات التجارية الرفيعة ولعرض منتجات الشركات البريطانية، مع سعي المملكة المتحدة إلى إبرام اتفاقات تجارية جديدة".
وشدد على: "دور السفينة الجديدة سيكون متميزا، ويعكس مكانة المملكة المتحدة المزدهرة بوصفها دولة تجارية بحرية كبيرة ومستقلة".
وتابع جونسون: "السفينة ستكون رمزا واضحا وقويا لالتزامنا بأن نكون لاعبين نشطين على المسرح العالمي".
واستطرد: "ستؤدي السفينة دورا في تنفيذ السياسات الخارجية والأمنية للبلاد من خلال استضافة مؤتمرات ومحادثات دبلوماسية أخرى".
وأكمل: "وسيبدأ العمل في بناء السفينة عام 2022 على أن ينتهي في غضون أربع سنوات، وستحدد كلفتها بعد مناقصة تنافسية".