ما الجزء الذي يحدث فيه معظم الهضم الكيميائي ؟، الهضم هو عمليات حيوية كيميائية وحركية لتحويل الطعام إلى مواد قابلة للامتصاص في الأمعاء من أجل استخدامها في بناء الأنسجة أو الحصول على الطاقة.
تبدأ عملية الهضم عادة لدى الحيوانات في الفم بعملية المضغ حيث يُكسر الطعام ميكاينيكيا إلى جزيئات أصغر، ثم تعمل عليها إنزيمات اللعاب التي تفرزها غدد موجودة تحت اللسان لهضم الكربوهيدرات، يلي ذلك البلع عبر البلعوم ثم المريء حتى يصل الطعام إلى المعدة حيث تعمل العصارة المعدية على هضم بعض أنواع المواد الغذائية مثل البروتينات وتعديل التركيب الكيميائي لأنواع أخرى. كما أن حمض الهدروكلويك له رقم هيدروجيني متخفض وهذا مفيد الإنزيمات الهاضمة. وبعد مرور الوقت -ساعة أو ساعتين في الإنسان ومن أربع إلى ستة ساعات في الكلاب وتقل المدة في حالة القطط- بعدها يمر على دفعات إلى الاثنى عشر حيث يختلط بالصفراء القادمة من الكبد وعصارة البنكرياس ثم إلى باقي أجزاء أمعاء دقيقة حيث تهضم (أي تتحلل إلى جزيئات بسيطة) وتمتص في الأمعاء الدقيقة وتنتقل من جداره إلى الشبكة الدموية. ثم تمر المواد الخاملة والألياف إلى الأمعاء الغليظة حيث يمتص أغلب المحتوى المائي، تعمل بكتيريا الأمعاء الغليظة على تحليل بعض المواد الخاملة والألياف والسيلولوز وتمد بذلك جسم الإنسان ببعض الفيتامينات مثل فيتامين بي 12 و فيتامين ك. عندئذ تصبح النفايات طرية ومستعدة للخروج من الجسم في هيئة براز.
عبارة عن مواد بروتينية تنتجها أعضاء أو أنسجة خاصة في جسم الإنسان، تقوم هذه الإنزيمات بإتمام العمليات الحيوية أو إسراع عملية التفاعل.
إنزيمات هاضمة للكربوهيدرات، إنزيمات هاضمة للبروتينات، إنزيمات هاضمة للدهون (اللبيدات).
هي عملية تكوين الجزيئات الكبيرة المعقدة من الجزيئات البسيطة وهي عكس عملية التميؤ.
الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات والجليكوز. مثل للمواد الكربوهيدراتية عديدة التسكر. النشا والسليلوز في النبات، والجلايكوجين في الحيوان. (وهذه المواد لابد من إضافة الماء لها لتتحلل) .
لا يمتلك النبات اللاحم جهازاً هضمياً، إلا أنه يهضم جسم حيواني يحتوي بروتين ودهون فمعظم النباتات المفترسة تقوم بهضم ضحاياها من خلال إفراز إنزيم محلل، ولكن بعضها يعتمد على إنزيمات تنتجها البكتيريا، تقوم بتحليل الفريسة فيمتص النبات الجزيئات المتحللة.
الهضم الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical Digestion) هو عبارة عن عملية تحلّل لجزيئات الطعام في الفم، والمعدة، والأمعاء باستخدام مجموعة من الإنزيمات، والأحماض، حيث يعمل جنباً إلى جنب مع النوع الثاني من أنواع الهضم في الجسم، وهو الهضم الميكانيكي (بالإنجليزية: Mechanical digestion).
تعتبر المعدة من مكونات الجهاز الهضمي المسؤولة عن هضم جزيئات الطعام التي تحتوي علي البروتينات من خلال إفراز إنزيم البيبسين، بالإضافة إلى كسر الجزيئات التي تحوي الدهون الثلاثية بواسطة إنزيم الليباز المعدي.
يتم امتصاص العناصر الرئيسية في الأطعمة التي تدخل إلى جسم الإنسان في الأمعاء الدقيقة مثل الجلوكوز، والأحماض الأمينية والببتيدات وذلك من خلال إفراز الإنزيمات التي تساعد على عملية الهضم مثل؛ إنزيم اللاكتاز الذي يُفرز لهضم الأطعمة التي تحوي على اللاكتوز، وكذلك إنزيم السكراز لهضم الأطعمة التي تحتوي على السكر.
تُفرَز الإنزيمات في المعدة لتكسير بعض جزيئات الطعام، ولكن في الأمعاء الغليظة تتواجد البكتيريا التي تساعد على تكسير العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الأطعمة؛ وذلك للحصول على الفيتامينات، والماء، والمعادن المختلفة التي يستفيد منها جسم الإنسان.
تساعد الإنزيمات الهضمية على هضم الطعام إلى جزيئات أصغر وذلك اعتمادًا على مهمة كل أنزيم ومكان وجوده، والجدول الآتي يوضح أنواع الإنزيمات الرئيسية في الجهاز الهضمي في جسم الإنسان:
تعتمد عملية الهضم الميكانيكي على حركة بعض عضلات الجسم لهضم الطعام وتقسيمه لجزيئات أصغر بدءًا من المضغ في الفم، والحركات اللاإرادية كالانقباضات في عضلات المريء والمعدة والأمعاء.
يعمل الهضم الكيميائي على تفكيك جزيئات الطعام التي تدخل إلى جسم الإنسان للاستفادة منها في تزويد الجسم بالطاقة والمعادن والفيتامينات اللازمة، من خلال الإنزيمات اللعابية في الفم والإنزيمات المعدية والمعوية، وأنزيمات البنكرياس لتحلل الطعام كلًا وفقًا لمهتمه، إلى جانب ذلك يعمل الهضم الميكانيكي على تكسير الطعام وتحريكه في الجسم اعتمادًا على ديناميكية (حركة) العضلات وغيره.